منتديات فــــرســـان الإســــلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم وجعل الله ربنا الجنة مثوانا ومثواكم. نأمل أن تكونوا بتمام الصحة والعافية. لا يشغلكم المنتدى عن ذكر الله.
منتديات فــــرســـان الإســــلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله وبياكم وجعل الله ربنا الجنة مثوانا ومثواكم. نأمل أن تكونوا بتمام الصحة والعافية. لا يشغلكم المنتدى عن ذكر الله.
منتديات فــــرســـان الإســــلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات فرسان الإسلام
 
الرئيسيةإطلاق لفظ رب على المسيح Emptyأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إطلاق لفظ رب على المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
فارس الاسلام
فارس الاسلام
المدير العام


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 06/09/2009

إطلاق لفظ رب على المسيح Empty
مُساهمةموضوع: إطلاق لفظ رب على المسيح   إطلاق لفظ رب على المسيح Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 07, 2011 9:03 pm



إطلاق لفظ رب على المسيح
يقول المسيحيون : إنه ورد إطلاق لفظ كلمة ( رب ) على المسيح في مواضع كثيرة منها :
1 – ما ورد في انجيل متى 16 : 22 من قول بطرس للمسيح : ” حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هَذَا! ” . ( ترجمة فاندايك )
2 – كما ورد في انجيل متى 17 : 4 قول بطرس للمسيح : ” يَا رَبُّ ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هَهُنَا! ” ( ترجمة فاندايك )
3 – وقد قال المسيح عن نفسه بحسب إنجيل متى 7 : 21 : ” لَيْسَ كُلُّ
مَنْ يَقُولُ لِي : يَا رَبُّ ، يَا رَبُّ ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ
السَّمَاوَاتِ “. ( ترجمة فاندايك )
كلمة ( رب ) في النصوص السابقة مترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios =
كيريوس ، وهي لفظة كثيراً ما تُطلق في الكتاب المقدس على غير الله سبحانه
وتعالى من البشر والملائكة ، وذلك دلالة على الاعتبار والاكرام والتوقير ،
فعلى سبيل المثال :
1 – جاء في سفر الاعمال 16 : 30 أن ضابط السجن خاطب بولس ورفيقه ، بكلمة
: ” سَيِّدَيَّ ” وكلمة سَيِّدَيَّ مترجمة عن نفس الكلمة اليونانية Kurios
المستخدمة في النصوص السابقة … فهل هذا دليل على ألوهية بولس ورفيقه ؟؟
2 – يقول فستوس في حديثه عن بولس وهو يخاطب الملك أغريباس بحسب اعمال 25
: 26 : ” ولَيسَ لَدَيَّ شَيءٌ أَكيدٌ في شأنِه فأَكتُبَ بِه إِلى
السَّيِّد ، ( أي القيصر ) فأَحضَرتُه أَمامَكم وأَمامَكَ خُصوصًا، أَيُّها
المَلِكُ أَغْريبَّا، لأَحصُلَ بَعدَ استِجْوابِه على شَيءٍ أَكتُبُه .. ”
( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
كلمة ” السَّيِّد ” هنا مترجمة أيضاً عن نفس الكلمة اليونانية كيريوس … فهل هذا دليل على ألوهية جلالة القيصر ؟؟
3 – ويقول بولس في رسالته الى روما 14 : 4 : ” مَن أَنتَ لِتَدينَ
خادِمَ غَيرِكَ؟ أَثَبَتَ أَم سَقَط، فهذا أَمْرٌ يَعودُ إِلى سَيِّدِه =
Kurios ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
4 – جاء في إنجيل يوحنا 4 : 19 عن المرأة السامرية التي طلب منها المسيح
عليه السلام أن تسقيه ، مما أثار تعجبها ، فقالت للمسيح : ” يا ربّ، أَرى
أَنَّكَ نَبِيّ ” ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فالمرأة هنا لا تعرف المسيح ولا تؤمن به
بل هي تشك حتى في مجرد أن يكون نبي ، ورغم ذلك تقول له ( يا رب ) مما يفيد
ان لفظ كلمة ( رب ) كانت تستعمل في ذلك الوقت مع البشر على سبيل الاحترام
.
5 – جاء في انجيل يوحنا 20 : 14 : حكاية عن مريم : ” ثُمَّ التَفَتَت
إِلى الوَراء، فرأَت يسوعَ واقِفاً، ولَم تَعلَمْ أَنَّه يَسوع. فقالَ لَها
يسوع: لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟ فظَنَّت
أَنَّه البُستانيّ فقالَت له: سيّدي، إِذا كُنتَ أَنتَ قد ذَهَبتَ بِه،
فقُلْ لي أَينَ وَضَعتَه، وأَنا آخُذُه …” ( الترجمة الكاثوليكية – دار
المشرق – 1994)
وهنا مريم تقول للمسيح : “سيّدي ” ، وهي نفس الكلمة ” كيريوس” اليونانية ، فهل تقصد مخاطبته كإله ؟؟؟؟؟
بالطبع لا … لأن مريم هنا تخاطبه وهي تظن أنه البستاني ، فهل من المعقول
أنها تعتقد أن البستاني إله ، لذلك خاطبته على هذا الأساس ؟؟؟ … بالطبع لا
..
6 – ويقول بولس عن قصة اهتدائه وهو في الطريق الى دمشق بحسب سفر اعمال
الرسل 22 : 6 : ” وبَينما أَنا سائرٌ وقَدِ اقتَرَبتُ مِن دِمَشق، إِذا
نورٌ باهِرٌ مِنَ السَّماءِ قد سَطَعَ حَولي نَحوَ الظُّهْر، فسَقَطتُ إِلى
الأَرض، وسَمِعتُ صَوتًا يَقولُ لي: شاوُل، شاوُل، لِماذا تَضطَهِدُني؟
فأَجَبتُ: مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ فقالَ لي: أَنا يَسوعُ النَّاصِريُّ الَّذي
أَنتَ تَضطَهِدُه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
فبولس أثناء هذا الموقف لم يكن يؤمن بالمسيح ولم يكن يعرف صوت الذي
يناديه ، ورغم ذلك أجاب قائلاً : ” مَن أَنتَ، يا رَبّ؟ “. مما يدل على ان
هذه اللفظة كانت تستعمل كصيغة للتأدب في المخاطبة .
7 – ومما يؤكد ما قلناه أيضاً هو قول المسيح نفسه لتلميذين من تلاميذه
بحسب لوقا 19 : 31 عندما طلب منهما احضار الحمار أو الجحش له : ” فإِن
سأَلَكما سائِل: لِمَ تَحُلاَّنِ رِباطَه ؟ فقولا: لأَنَّ الرَّبَّ مُحتاجٌ
إِليه ” . ( الترجمة الكاثوليكية – دار المشرق – 1994)
والآن لو كان المسيح رب بمعنى الإله المعبود بحق ، فهل يقول لتلميذيه
قولا لمن يسألكما ان الرب محتاج ؟؟؟ وكيف سيصدق الناس ان الرب يحتاج ان لم
تكن لفظة الرب هنا لا يراد منها الاله المعبود بحق كما اوضحنا …
الى آخر الأمثلة الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس …
أما في لغتنا العامة فيمكننا أن نقول مثلا ً : “رب البيت ” أو “رب العمل “
أو غير ذلك. فكل من له مسؤلية أو سلطة ونفوذ على شيء لا مانع من تسميته رب
، فمن كان له نفوذ أو مسؤلية على أسرته نقول عنه رب الأسرة ، ومن كان له
مسؤلية أو نفوذ وسلطة على مصنع أو متجر نقول عنه ربّ العمل وهكذا ، وتطلق
هذه الكلمة على الله أيضاً لأنه هو صاحب القدرة والنفوذ والسلطان على هذا
الكون فنقول عنه رب الكون ورب العالمين
.
لذلك وبناء على ما سبق فالمسيح – عليه السلام – يستحق أن يُسمى ربّاً
بهذا المفهوم … وإلا لو كان في إطلاق لفظ ( رب ) على المسيح ان يكون إلهاً
معبوداً للزم أن يكون كذلك على غيره ممن أطلق عليه ذلك اللفظ .
و من الجدير ذكره هنا ، أنه حتى في اللغة العربية ، قد تطلق لفظة الرب ،
المطلقة من غير أي إضافة، على المـلِك و السيد، كما ذكر صاحب لسان العرب
حيث قال أن أهل الجاهلية يسمون الملك : الرب، و أنه كثيرا ما وردت كلمة
الرب مطلقةً، في أشعارهم ، على معنى غير الله تعالى .
كما جاء في لسان العرب : الرب : يطلق في اللغة على المالك ، و السيد ، و المدبر ، و المربي، و القيِّم ، و المنعم و السيد المطاع ….
و قد وردت في القرآن الكريم بهذا المعنى عدة مرات، من ذلك الآيات التالية :
(( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا )) سورة يوسف / 41
(( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ )) سورة يوسف / 42
(( فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ
فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ..
)) يوسف / 50
كل هذه الأمثلة أوردتها
للتأكيد على أن لفظة ( الرب ) لا ينحصر معناها في الله تعالى الخالق
الرازق، بل كثيرا ما تأتي بمعنى المالك الآمر والسيد المطاع وهذا المعنى
الأخير هو المراد في لغة العهد الجديد و لغة التلاميذ عندما يطلق على
المسيح و هو الذي كان يعنيه بولس من لفظة الرب عندما يطلقها على السيد
والمعلم المسيح ، فليس في هذه اللفظة أي دليل على ألوهيته
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsan-elislam.yoo7.com
 
إطلاق لفظ رب على المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فــــرســـان الإســــلام :: اقسام مــــســـيحـــيات :: دروس فى هدم العقيدة النصرانية-
انتقل الى: